الآل والأصحاب

Veröffentlicht von: Khaled Al-Hadrmi

Beschreibung

يقول الله عزوجل هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]
ويقول عز من قائل: وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم : 28].
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6].
لعل مسألة إثارة الشبهات والظنون من أقدم الوسائل التي لجأ إليها أعداء الأنبياء والرسل ومن سار على نهجهم وفي ركابهم من الأتباع، وستظل هذه المعركة قائمة بين أصحاب الحق والباطل، ولعلها لن ترفع إلى قيام الساعة. وكم هي تلك الأخبار التي تلقوها دون تدبر وتمحيص وعلى ضوئها رموا الآخرين بالتهم، جازمين بارتكابهم لها، وما كان قبولهم لها إلا أنها وافقت هوى في نفوسهم، فضربوا بعرض الحائط أوامر وتعاليم الكتاب والسنة، كقول الله عزوجل: قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 111] وقوله: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء : 36]. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بئس مطية الرجل زعموا). وقوله تعالى: (إيّاكم والظّنّ؛ فإنّ الظّنّ أكذب الحديث).
فأول المفاسد المترتبة على عدم التثبت هو سوء الظن، فالعقائد الفاسدة المبنية على سوء الظن، ثم الظلم الذي حرمه الله وجعله بين عباده محرماً وكفى به إثماً مبيناً.

ونحن في هذا المصنف والذي إختصرناه من الأصل نزولاً عند رغبة الكثيرين، سوف نتطرق إن شاء الله تعالى إلى أكثر الشبهات التي طال حولها الجدل وبنيت عليها عقائد فاسدة في حق خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وصحبه وسلم، ونبين ردود العلماء عليها وفساد الاستدلال بها.

ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
Ausblenden Mehr anzeigen...

Screenshots

الآل والأصحاب Häufige Fragen

  • Ist الآل والأصحاب kostenlos?

    Ja, الآل والأصحاب ist komplett kostenlos und enthält keine In-App-Käufe oder Abonnements.

  • Ist الآل والأصحاب seriös?

    Nicht genügend Bewertungen, um eine zuverlässige Einschätzung vorzunehmen. Die App benötigt mehr Nutzerfeedback.

    Danke für die Stimme

  • Wie viel kostet الآل والأصحاب?

    الآل والأصحاب ist kostenlos.

  • Wie hoch ist der Umsatz von الآل والأصحاب?

    Um geschätzte Einnahmen der الآل والأصحاب-App und weitere AppStore-Einblicke zu erhalten, können Sie sich bei der AppTail Mobile Analytics Platform anmelden.

Benutzerbewertung
Die App ist in Vereinigtes Königreich noch nicht bewertet.
Bewertungsverlauf

الآل والأصحاب Bewertungen

Keine Bewertungen in Vereinigtes Königreich
Die App hat noch keine Bewertungen in Vereinigtes Königreich.

Store-Rankings

Ranking-Verlauf
App-Ranking-Verlauf noch nicht verfügbar
Kategorien-Rankings
App ist noch nicht gerankt

الآل والأصحاب Konkurrenten

Name
دليل الاخلاق
تقريب السنة النبوية hadith
عمدة التفاسير
تفسير التهذيب للحاكم الجشمي
N/V
تفسير القرآن الثري الجامع
موسوعة حروف للأدب العربي
N/V
N/V
N/V
موسوعة الكلمة
طبقات اعلام الشيعة
الوجيز في فقه السنة
N/V

الآل والأصحاب Installationen

Letzte 30 Tage

الآل والأصحاب Umsatz

Letzte 30 Tage

الآل والأصحاب Einnahmen und Downloads

Gewinnen Sie wertvolle Einblicke in die Leistung von الآل والأصحاب mit unserer Analytik.
Melden Sie sich jetzt an, um Zugriff auf Downloads, Einnahmen und mehr zu erhalten.
This page includes copyrighted content from third parties, shared solely for commentary and research in accordance with fair use under applicable copyright laws. All trademarks, including product, service, and company names or logos, remain the property of their respective owners. Their use here falls under nominative fair use as outlined by trademark laws and does not suggest any affiliation with or endorsement by the trademark holders.